وهو عمل من تأليف السيد الأستاذ الدكتور حسين إلكر تشينار الرئيس المؤسس لمعهد الدراسات الإسلامية والتعاون بين الثقافات (İFİS&İZ)، وفيه يناقش العلوم والمناهج التي يلزم تبنيها لفهم القرآن فهما يليق بمراده الأصلي ومن ثم تفسيره على نحو قويم. يتصدره مدخلٌ عام عن القرآن وتاريخه، يعقبه 26 فصلا تتناول باستفاضة أهم علوم القرآن، وذلك في ضوء معطيات المصادر والمراجع المعاصرة. وهذا الكتاب هو عصارة جهد حثيث استمر لسنوات، ومن الناحية أكاديمية فينماز بكونه أشمل المؤلفات المكتوبة بالألمانية عن علوم القرآن. فضلا عن ذلك فهو كتاب يستهدف طلاب الإلهيات وطلبة العلوم الدينية وذلك نظرا لكونه ميسورا رقراقا لأغراض التعليم والتعلم.